ما هي أهمية مجموعة من الساعات ؟
إذا كان لديك مجموعة خاصة من ساعات اليد، فأنت رجل تتسم بالدقة القصوى،
و تتسم بالجدية المفرطة إضافة إلى حرصك الشديد على الظهور بمظهر لائق
بما في ذلك التفاصيل الصغيرة في مظهرك.
ولكن السؤال هو:
كيف للساعات المتكدسة في خزانتك أن تكون إضافة لطلتك اليومية دون ان تتكلف شراء الماركات ذات الأسعار الباهظة؟
الإجابة ببساطة
في أنه يجب ان تعبر مجموعتك من الساعات عن شخصيتك ومواقفك ومزاجك اليومي،
لذا فإن تزيين معصمك بأداة فعّالة ومعبرة كساعة اليد له الكثير من التأثير الإيجابي على من حولك
ويحمل العديد والعديد من رسائل عن شخصيتك واهدافك.
و قد يرى البعض أن فكرة تكوين خزانة كاملة لمجموعة الساعات تحمل الكثير من الرفاهية وتستدعي إنفاق الأموال الباهظة، ولكن الفكرة تكمن دائماً في الذوق الجيد وليس الحساب البنكي الجيد!
كل ما عليك هو أن تفهم جيداً كيفية فهم التطابق بين الساعات والأزياء التي ترتديها،
مرة أخرى إنه الذوق من يتحكم هنا..
كيفية بدء تكوين مجموعتك الخاصة
هنا يجب الإلمام بالقاعدة الأساسية،
و تؤكد هذه القاعدة على أنك بحاجة إلى ثلاث ساعات: واحدة رسمية وأخرى غير ذلك والثالثة ساعة للاستخدامات العادية فقط وهي تلك التي تخبرنا الوقت دون أي قيمة مضافة!
والاستثناء هنا يمكن في شخصيتك،
فإن كنت ذو طبيعة عصرية محاطاً بشخصيات ذوى طبيعة خاصة وتتأرجح حياتك بين الرسمية وغيرها فإنك بحاجة إلى استبدال رقم ثلاثة بشيء مختلف.
إذن فثلاثتهم لا غنى عنهم،
يمكن البدء بتلك الرسمية التي تكمل مظهرك العملي الخاص بمكتبك،
ثم ننتقل إلى الساعة الرياضية لعطلات نهاية الأسبوع وطلاتك غير الرسمية،
ثم ننتقل إلى إحدى القطع الفاخرة الخاصة بالمناسبات
مثلا كحفلات الزفاف والفاعليات التي تتطلب منك التأنق والخروج عن مألوف روتين العمل بشكل يجعل وجودها على رسغك إضافة قيمة شأنها شأن التأنق ببدلة رسمية أنيقة.
القواعد الأساسية لبناء خزانتك من ساعات اليد
إنه الجزء الأكثر أهمية:
التطابق .. كلمة السر في جعل ما ترتديه من ساعات يثري مظهرك ويبرز أناقتك،
القاعدة الأولى:
أن يتطابق ما ترتديه من جلود ومعادن، فإذا كنت ترتدي حذاء بنياً أو تحمل حقيبة بلون الكراميل،
فسوف تحتاج إلى سواء ساعة جلدية بلون مقارب – بالتأكيد بعيداً عن الأسود –
القاعدة الثانية:
وفي حالة الساعات ذات السوار المعدني الفضي فإنه من غير المسموح أن ترتدي مجوهرات ذهبية أو أزرار قمصان ذهبية، والعكس صحيح.
ولأخذ ذوقك إلى مستوى أبعد،
نستطيع إخبارك أن موائمة ساعة اليد للظرف المحيط بك هو جزء لا يتجزأ من أناقتك!
فمثلاً كلما كانت ساعتك عملية أكثر، كانت صالحة أكثر للمناسبات الأقل رسمية،
كزفاف أحد أصدقائك، ساعتك هنا هي مكمل لأناقتك وليست منبه كبير لشخص على عجلة من أمره!
استرح أنت هنا لتقضي وقتاً ممتعاً ولست في رحلة عمل ولا تحب أن تبدو كذلك..
أيضاً تقتضي العادات الذوقية بأن بعض حفلات العشاء الرسمية يُمنَع فيها ارتداء الساعات بشكل تام
وهو لنفس الهدف أنك في جو مرح لطيف لا مكان فيه للقلق بشأن الوقت،
ولكن من المؤكد أن هذه العادة قد تم الاتفاق عليها قبل اختراع الهاتف الذكي الذي دائماً ما يفرض نفسه في التذكير بوقت الانصراف من الحفل والعودة الى المنزل.
لقراة المزيد من المقالات اضغط هنا
