هناك عادات متفق على مدى سوء تأثيرها كترك الغسيل الغير نظيف الغرفة، عدم تنظيف السيارة بشكل مستمر،
فرقعة بثور الوجه،
ولكن اليوم نحن نتعامل مع نوع مختلف من العادات السيئة
والمتمثلة في تلك التي تُمارس غالبًا بعد رفع الأوزان وتمارين الكارديو في الصالات الرياضية
اليوم سوف نوضح خطورة العادات السيئة التي قد تقترفها بحق صحتك بعد إجراء التمرينات الرياضية
مثل التدخين أو التقصير في تمرينات الإطالة.
هل تعتقد أن أمورك الرياضية على خير ما يرام؟
تابعنا لتعرف أكثر
عن هذه العادات السيئة:
عدم إجراء تمرينات الإطالة
لقد دخلت الى صالة التمارين الرياضية وبدأت تمريناتك للتو،
فبدأت بتمارين الإطالة ثم تمارين الكارديو، و تعتقد الآن أنه حان وقت عودتك للمنزل ، وهنا يكمن الخطأ!
إن تمرينات الإطالة عقب التمرينات الرياضية هي أكثر الأشياء أهمية و التي يتم تجاهلها في صالات الألعاب واللياقة البدنية.
و تكمن أهمية تمرينات إطالة العضلات إنها تساهم بشكل كبير في مرحلة التعافي.
وبشكل أكثر تحديدًا،
فإن حركات التمدد ستمكن عضلاتك من التعافي بشكل أسرع،
مما يساعد على نمو العضلات مع الحفاظ عليها في حالة الذروة والنشاط.
الإفراط في تمارين الكارديو
عندما تستمر في تمرينات رفع الأثقال لمدة اكثر من ساعة، فمن غير المستحسن إتباعها بجلسة مكثفة من تمرينات الكارديو القاسية.
في حين أن ذلك ليس بالضرورة من الامور السيئة إذا كان هدفك هو التضخيم
(العمل على زيادة حجم العضلات الهيكلية من خلال نمو حجم الخلايا المكونة لها)
ولكنك لن تحصل على النتائج المرجوة إذا ما بالغت في استخدام التمرينات الهوائية وإنهاك العضلات بصورة مبالغ فيها.
ينصح الخبراء بجلسة من التمرينات الهوائية تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة بعد تمرينات حمل الأوزان
وإذا كنت بحاجة إلى القيام بالأمرين في نفس اليوم، فيجب ان تحصل على جلسات منفصلة لحمل الأوزان والتمرينات الهوائية
في كثير من الأحيان تكون نتائج اقتران أداء تمرينات حمل الأوزان والتمرينات الهوائية مبهرة.
التدخين بعد التمرينات
بعد جلسات العصف الذهني على تساؤل متعلق بتعريف الصالات الرياضية كانت من ابرز الإجابات:
الصالات الرياضية هي اماكن نمارس بها الرياضة ونبتعد فيها عن التدخين لفترة معينة من الوقت.
اما من يخرج من التمرين ليشعل سيجارة
فنقول له عن التدخين بعد جلسة التمرينات الرياضية سواء كانت تمرينات هوائية أو حمل أوزان:
هو الطريق الأقصر إلى الموت!
فوفقاً لأطباء ومختصين فإن الأشخاص الذين يفعلون ذلك،
فهم في الحقيقة يقومون بتمرينات لتوسيع وتمديد رئتيهم بغرض تسميمها بالدخان بعد التمارين.
هذا النمط قد يكون أسوأ من التدخين العادي لإنه يتجاوز عادة التدخين السيئة،
بقيامه بالضغط على عضلة القلب بشكل يسبب خطورة على الحياة.
حيث تتطلب الأعضاء السليمة والعضلات في طور نموها،
قلبًا سليماً تكون وظيفته إمدادها بالأوكسجين ليمكنها من العمل.
فعندما تشعل سيجارة بعد جلسة التمرينات فإنك تستنزف بشكل أساسي إمدادات الأوكسجين في الجسم وتستبدلها بثاني أكسيد الكربون الضار.
هل يمكنك أن تصب الحليب في خزان وقود سيارتك وتتوقع أن تعمل سيارتك بشكل مثالي؟
أنت تقوم بذلك بالفعل حين تقوم بالتدخين بعد التمارين الرياضية.
تفويت وجبات ما بعد التمرين
يرى خبراء التغذية والرياضة بإنه من المهم تناول الطعام بعد جلسة تدريبية كبيرة،
لتجديد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك وعندما تفوت وجبة طعامك فإنك تحرم خلاياك من إعادة التصنيع أو النمو ،
“وبعبارة أخرى: فأنت لا تساعد جسمك على تجديد أنسجته العضلية”
ينصح دائما بتناول موزة بعد الانتهاء من التمرين ب 10 إلى 15 دقيقة
وذلك بغرض تزويد جسمك بنسبة عالية من الكربوهيدرات للمساعدة في عملية بناء العضلات قبل أن تتناول وجبتك الغذائية…
لكن انتبه ماذا ستأكل بعد التمارين الرياضية.
فاذا ما تناولت الأطعمة الدهنية فستجعل من تمريناتك الشاقة هباءاً منثوراً،
حيث أن الوجبة المكتملة العناصر لا تتمثل في وجبة بالحجم العائلي من إحدى محلات الوجبات السريعة خصوصاً بعد التمرين مباشرة،
الأمر الذي قد يؤدي حال حدوثه إلى إبطاء عملية الهضم مما يحد من كمية الكربوهيدرات والأحماض الأمينية التي يمكن أن تصل إلى مجرى الدم قبل توزيعها على خلايا العضلات.
عدم أخذ قسط كافٍ من النوم
يعتبر النوم هو الهدف الأسمى في عملية بناء العضلات والذي لا يجب إغفاله أبداً، فالخلايا العضلية تتجدد في أوقات النوم.
وبعبارة أخرى ..
فإن فاعلية التمرينات الرياضية تعطي نتائج مبهرة في حال تمكين جسمك من أن ينال قسطاً جيداً من الراحة
وهو الوقت الذي يتم فيها إعادة بناء العضلات التالفة.
عدم حرصك على تهدئة أعصابك
تميل طبيعة البشر إلى التركيز في أداء مهمة واحدة مما يمكننا من القيام بها على أكمل وجه.
وبالتالي فإن الجري السريع في تمارين الكارديو ورفع الأوزان في عملية بناء العضلات،
عندما يكون كل ذلك متلازماً مع الضغط العصبي فهو غير مفيد على الإطلاق!
فعضلاتك جزء من جسمك،
لا يمكنك وضعها تحت ضغوط كثيرة أثناء وبعد التمرين.
إذا كنت لا تدعهم يمرون في عملية النمو بلطف وتركيز مع تمارين الإطالات والاحماء اللازمة،
فإنها سوف تصبح صعبة التشكل وتصبح مشدودة أكثر مما يضعفها أكثر وأكثر”
و كم نرى اليوم عدد الرجال فوق سن الخمسين الذين يستطيعون لمس أصابع أقدامهم بشكل مستقيم
وكل ذلك يعود الى أعصاب مشدودة نافرة لا يمكن التحكم بها.
إن تهدئة العضلات ليست عملية معقدة، يجب أن تنظم حركة ضربات قلبك بأشياء مساعدة مثل:
التمدد باستخدام البكرات المطاطية-
المشي على جهاز الجري لمدة 10 دقائق.
تمرينات الإطالة
ستضمن لك هذه الخطوات قابلية جسمك واستعداده لجلسات التمرين دون فقدان الكثير من الوقت في إعادة التئام العضلات من أثر التمرين.
لقراة المزيد من المقالات اضغط هنا
